72

ইখতিলাফ আথার

জনগুলি

============================================================

- عدة الحايض المطلقة: ذكر الله سبحانه في محكم كتابه أن المطلقة الحائض عدتها ثلاثة قروه فقال : ل والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء (1) " فلم يكن خلاف بين المسلمين أن المرأة الي تحيض إذا طلقت فإن عدتها ثلاثة قروء . ولم يكن خلاف بينهم أن القرء قد استعمل في العربية بمعنى الطهر ، وبمعنى الحيض على حد سواء . قال في لسان العرب : "قال أبو عبيد : "القرء يصلح للحيض والطهر" ومن ورود الفرء بممنى الطهر قول الأعشى : افي كل عام أنت جاشم غزوة تشد لأقصاها عزيم عزائكا مورثة عزأ وفي الحي رفعة لما ضاع فيها من قروء نسائكا فالأقراء هنا الأطهار ، لأنه ضيع أطهارهن في غزواته، وآثرها عليهن (2) ومن وروده بمعنى الحيض قول القائل : يا رب ذي ضغن علي فارض له قروء كقروه الحائض يعني أنه طعنه فكان له دم كدم الحائض (3) لكنهم اختلفوا في المراد به في هذه الآية : فذهبت عائشة وابن عمر وزيد ب ثابت رضي الله عنهم إلى أن المراد بالأقراء الاطهار ، وذهبأبو بكر وعمر علي وعثمان وجمهرة من الصحابة إلى أن الأقراء الحيتض: ذهب إلى الأول من الفقهاء الشافعي ومالك وأحمد في أحد قوليه ، وذهب إلى اثاني أبو حنيفة ، وأيد كل فريق ما ذهب اليه بأدلة ، فمن أدلة من ذهب إلى ان القرء الطهر : (1) البقرة 228 (2) زاد المعاد: 185/4 تفسير القرطبي : 113/3 (3) تفسير القرطبي : 114/3

পৃষ্ঠা ৭২