============================================================
القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ قد نزل بهذه الة، واستعمل ألفاظها بمختلف أنواعها ، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان بدهيا أن يعني علماء الأصول - وهم المختصون بوضع المناهج والخطط لفهم كتاب الله وسنة نبيه واستنباط الأحكام منهما - كان بدهيا أن يعنوا بدراسة دلالات الألفاظ من هذه الناحية ، ويضعوا لاستفادة الأحكام منها القواعد والضوابط.
و كان بدهيا أيضا أن يكون بينهم بعض الاختلاف في هذه القواعد والضوابط.
ما قد تنعكس آثاره على الفروع ، فينالها بعض من الاختلاف الباب الذي أمامنا الآن يبحث بعض هذه القواعد والضوابط الي تتعلق بالألفاظ من حيث شمولها وعدمه ، ويبين أهم القواعد التي كان لها أثر في م الاختلاف في الفروع ، وإليك بيان ذلك .
পৃষ্ঠা ১৯৬