كتاب السماء والعالم له والكلام عليه وهو أربع مقالات نقل هذا الكتاب ابن البطريق ونقل أبو بشر متي بعض المقالة الأولى وشرح الإسكندر الأفروديسي من هذا الكتاب بعض المقالة الأولى ولثامسطيوس شرح الكتاب كله نقله وأصلحه يحيى بن عدي ولحنين وفيه شيء وهو المسائل لبست عشر ولأبي زيد البلخي شرح صدر هذا الكتاب كتبه إلى أبي جعفر الخازن ولأبي هاشم الجبائي عليه كلام وردود سماه التصفح أبطل فيه قواعد أرسطوطاليس وأخذه بألفاظ زعزع بها قواعده التي أسسها وبنى الكتاب عليها وسمعت أن يحيى بن عدي حضر مجلس بعض الوزراء ببغداد في يوم هناء واجتمع في المجلس جماعة من أهل الكلام فقال لهم الوزير تكلموا مع الشيخ يحيى فإنه رأس متكلمي الفرقة الفلسفية فاستعفاه يحيى فسأله عن السبب فقال يحيى هم لا يفهمون قواعد عبارتي وأنا لا أفهم اصطلاحهم وأخاف أن يجرى لهم معهم ما جرى للجبائي في كتاب التصفح فإنه نقض كلام أرسطوطاليس ورد عليه بمقدار ما تخيل له من فهمه ولم يكن عالما بالقواعد المنطقية ففسد الرد عليه وهو يظن أنه قد أتي بشيء ولو علمها لم يتعرض لذلك الرد فأعفاه لما سمع كلامه واعتقد فسه الإنصاف. كتاب الكون والفساد له نقله حنين إلى السرياني ونقله إسحاق إلى العربي ونقله الدمشقي إلى العربي وذكر ابن بكوش نقله وشرح هذا الكتاب كله الإسكندر وللامقيذ ورس شرح لهذا الكتاب بنقل اسطاث نقله متى ونقل المقالة الأولى قسطا وأما نقل متى فأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي عند نظره فيه وشرحه يحيى النحوي ووجد شرحه بالسرياني فنقل إلى العربي وقال أهل العلم بالسرياني أنه بالسرياني فوق العربي في الجودة ولا شك في أن ناقله إلى العربي قصر في الترجمة والله أعلم.
كتاب الآثار العلوية وللامقيذوس شرح كبير لهذا الكتاب نقله أبو بشر الطبري ولإسكندر شرح نقل إلى العربي ولم ينقل إلى السرياني ونقله يحيى بن عدي فيما بعد كتاب النفس له وهو ثلاث مقالات نقله حنين إلى السرياني تاما ونقله إسحاق إلا شيئا يسيرا ثم نقله إسحاق نقلا ثانيا جود فيه وشرح ثامسطيوس هذا الكتاب بأسره المقالة الأولى في مقالتين والثانية في مقالتين والثالثة في ثلاث مقالات وللامقيذورس تفسير جيد ويوجد تفسير جيد ينسب إلى سلبليقيوس سرياني وعمله أيضا أتاه والس وقد يوجد عربيا وللإسكندر تلخيصه نحو مائة ورقة ولا بن البطريق جوامع هذا الكتاب وإن إسحاق نقل ما حرره ثامسطيوس إلى العربي من نسخة ردية ثم أصلحه بعد ثلاثين سنة بالمقابلة إلى نسخة جيدة.
كتاب الحس والمحسوس له وهو مقالتان لا يعرف لهذا الكتاب نقل يعول عليه ولا يذكر وإنما الموجود من ذلك هو شيء يسير علق عن أبي بشر متي بن يونس.
كتاب الحيوان له وهو تسع عشرة مقالة نقله ابن البطريق وقد يوجد سريانيا نقلا قديما أجود من العربي وله جوامع قديمة ذكر ذلك يحيى بن عدي ولنيقولاؤس اختصار لهذا الكتاب ونقله أبو علي بن زرعة إلى العربي وصححه وملكت منه نسخة واحدة والحمد لله تعالى.
كتاب الإلهيات ويعرف بالحروف وبما بعد الطبيعة ترتيب هذا الكتاب على ترتيب حروف اليونانيين وأوله الألف الصغرى ونقلها إسحاق والموجود منه إلى حرف مو ونقل هذا الحرف أبو زكريا يحيى بن عدي وقد يوجد حرف تو باليونانية وهذه الحروف نقلها اسطات الكندي وله خبر في ذلك ونقل أبو بشر متي مقالة اللام وهي الحادية عشر من الحروف إلى العربي ونقل حنين بن إسحاق هذه المقالة إلى السرياني وفسر ثامسطيوس مقالة اللام أيضا ونقلها أبو بشر متي بتفسير ثامسطيوس ونقلها شملى ونقل إسحاق بن حنين عدة مقالات وفسر سوريانوس مقالة الباء وعربت ذكر ذلك يحيى بن عدي.
الخلقيات كتاب الأخلاق له فسره فرفوريوس وهو اثنا عشر مقالة نقله حنين ابن إسحاق وكان عند أبي زكريا يحيى بن عدي بخط إسحاق بن حنين عدة مقالات تفسير ثامسطيوس وخرجت سرياني.
كتاب المرآة له ترجمة الحجاج بن مطر.
كتاب أثولوجيا فسره الكندي.
كتاب قول الحكماء في الموسيقى.
كتاب اختصار الخلاق.
" ثبت كتب أرسطوطاليس على ما ذكره رجل يسمى بطليموس في كتابه إلى أغلس " كتابه الذي يحض فيه على الفلسفة ثلاث مقالات ويسمي باليونانية وطريقيس فيلسوفيس.
كتابه المعروف بسوقسطس مقالة واحدة.
كتابه في العدل ويسمي باليونانية فاري ذيقا أو سونيس أربع مقالات.
كتابه في الرياضة والأدب المصلحين لحالات الإنسان في نفسه ويسمي باليونانية فاري فاذيس أربع مقالات.
كتابه في شرف الجنس ويسمى باليونانية قاري أوغانيس خمس مقالات.
كتابه في الشعراء ثلاث مقالات.
كتابه في الملك ويسمى فاري فاسليس ست مقالات.
كتابه في الخير ويسمى فاري أغاثو خمس مقالات.
كتابه الملقب بارخوطس ثلاث مقالات.
كتابه الذي يتكلم فيه على الخطوط التي غير منقسمة ويسمى فاري طون أطو من غرمون ثلاث مقالات.
كتابه فيما يقع عليه صفة العدل ويسمى فاري ديقاؤن أربع مقالات.
كتابه في التباين والاختلاف ويسمي فاري دياقوراس أربع مقالات.
كتابه في أمر العشق ويسمى أرطيقون ثلاث مقالات.
كتابه في الصور هل هي موجودة أو لا ويسمى فاري أيدولن ثلاث مقالات.
كتابه الذي اختصر فيه قول أفلاطون في تدبير المدن ويسمى أفلاطونس فوليطس مقالتان.
পৃষ্ঠা ২৩