উলামাদের হেকিমদের সংবাদের দ্বারা সূচিত
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
তদারক
إبراهيم شمس الدين
প্রকাশক
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1426 هـ - 2005 م
بقدم العالم لأن الطب ملازم للإنسان في حالة وجوده والإنسان قديم فالطب قديم. والفرقة الأخرى التي تعتقد حدوث الأجسام تقول الطب محدث لأن الأجسام التي يستعمل فيها الطب محدثة وأصحاب الحدوث ينقسمون في القول فالقسم الواحد يقول أن الطب خلق مع الإنسان إذ كان من الأشياء التي بها صلاحه وبعضهم يقول أن الطب خلق بعد خلق الإنسان فأما سقلبيوس هذا فليس حديثه إلا على سبيل السمر هذا مع إجماع الأطباء على أنه أول من استخرج الطب واستنبطه وقالوا جاءه الطب على سبيل الوحي فأما حصر زمانه وزمان من جاء بعده فقد ذكروا من عدة السنين مما بينه وبين جالينوس ما يزيد على خمسة آلاف سنة فهذا يدل على أنه كان قبل الطوفان وكل ما هو قبل الطوفان لا تعلم حقيقته لعدم المخبر به على الوجه ومن ادعى النسبة إليه مثل ما قيل في بقراط أنه من نسله فهو كلام لا يصح لأن الإجماع من الجمهور واقع على أن نسل آدم انقطع إلا من نسل أولاد نوح الثلاثة وهم سام وحام ويالث فلا يصح اتصال ينسب إلى إسقلبيوس الأول والله أعلم.. وذكر يحيى النحوي أول من أظهر على ما تناهى إلينا في الكتب المكتوبة والأحاديث المشهورة من العلماء بذلك الثقات هو إسقلبيوس الأول وهو الذي استخرج الطب بالتجربة ومن إسقلبيوس إلى جالينوس خاتم الطباء من الأطباء ثمانية وهم إسقلبيوس الأول وغورس وميلس وبرماغيذس وأفلاطون الطبيب وإسقلبيوس الثاني وبقراط وجالينوس ومدة ما بين ظهور أولهم وإلى وفاة أخرهم خمسة آلاف وخمسمائة وستون سنة منها الفترات بين كل واحد من هؤلاء الأطباء الثمانية منذ وقت وفاته بموجب ما فضل يكون خمسة آلاف وإحدى عشر سنة وإلى ظهور الآخر أربعة آلاف وثمانمائة وتسع وثمانون سنة من ذلك منذ وقت وفاة إسقلبيوس الأول وإلى ظهور غورس ثمانمائة وست وخمسون سنة ومنذ وقت وفاة غورس وإلى ظهور ميلس خمسمائة وستون سنة ومنذ وقت وفاة ميلس وإلى ظهور برمانيذس
পৃষ্ঠা ১৬