والمباهلة هِيَ الْمُلَاعنَة من قَوْله نبتهل أَي نلتعن وَرُوِيَ عَن عَليّ بن ابي طَالب ﵁ انه قَالَ فِي قصَّة الْمَرْأَة الَّتِي ارسل اليها عمر بن الْخطاب ﵁ رَسُولا يَنْهَاهَا عَن الْفُجُور وَكَانَت ترتقي سلما فاجهضت جَنِينهَا لما بلغتهَا الرسَالَة فاشار بعض الصَّحَابَة على عمر ﵁ بأنك مؤدب فَلَا غرم عَلَيْك فَقَالَ عَليّ ﵁ عِنْد ذَلِك ان اجتهدوا فقد اخطأوا وان لم يجتهدوا فقد غشوك ارى عَلَيْك الدِّيَة وَهَذَا تَصْرِيح من عَليّ ﵁ بتخطئتهم
1 / 55
القول في تصويب المجتهدين وذكر وجوه الخلاف فيه
حكم تصويب المجتهدين في الاصول
حكم المجتهدين في الفروع من حيث التصويب والتخطئة
مسألة في الرد على العنبري
مسألة في تصويب المجتهدين في الفروع
أدلة من قال بتصويب المجتهدين
فصل فيما ذهب بعض اصحاب ابي حنيفة
فصل في القول بالاشبه وذكر اختلاف الناس فيه
فصل في تقابل وجهين من الاجتهاد في ظن المجتهد
فصل في ورود الشرع في جواز التعبد بالقياس في حضرته
القول في جواز تعبد النبي ﷺ بالاجتهاد فيما لا نص فيه
فصل في وقوع التعبد سمعا
القول في تخريج الشافعي ﵀ المسألة على قولين وذكر مراده فيه
القول في حقيقة التقليد
القول في منع التقليد في الاصول
القول في منع التقليد في الفروع
شبه المخالفين
فصل تقليد العالم للعالم في تكليف ضاق وقته
القول في تقليد الصحابي
القول في صفة العالم الذي يسوغ له الفتوى في الاحكام