وهذا الكتاب من أقدم كتب أصحابنا سمع على مؤلفه في عام ست وخمسين ومائتين، وهو العام الذي توفي فيه البخاري ومسلم بعده بست سنين، وبقي محمد بن منصور بعدهما إلى نيف وتسعين، وكتابه مثل كتابيهما تقدما ورتبة، وقد روى فيه عن البخاري نفسه، وظاهره أنهما اتفقا.
وطريقنا في أمالي السيد صفر بن داعي بن مهدي العلوي الاستراباذي عليه وعلى آله أفضل السلام السند المتقدم إلى الكني عن أبي سعد المظفر بن عبد الرحيم الحمدوني قراءة عليه سنة ست وثلاثين وخمسائة.
قال أخبرنا المؤلف.
وطريقنا في كتاب الأربعين الفقهية السند المتقدم إلى القاضي جعفر بن الحسن بن علي بن ملاعب الأسدي عن المؤلف.
وطريقنا في كتاب الأنوار للسيد المرشد بالله وهو سوى ما تقدم في إملائه السند المتقدم إلى الكني.
قال أخبرنا الشيخ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب القرزاذي إجازة.
قال أخبرنا المؤلف.
وطريقنا في مجالس من أمالي الشيخ أبي سعيد السمان سوى ما تقدم السند المتقدم إلى الشيخ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزاذي، عن الفقيه طاهر بن الحسين بن علي السمان عن عمه المؤلف.
وطريقنا في كتاب الذكر لأبي جعفر محمد بن منصور السند المتقدم عن القاضي جعفر.
قال أخبرنا الشيخ الفاضل أبو علي الحسن بن ملاعب الأسدي رحمه الله تعالى.
قال أخبرنا الشيخ أبو الفرج محمد بن محمد بن الهبر المعري قراءة عليه، قال أخبرنا السيد الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي رضي الله عنه، قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن جعفر بن غزال الحداد، قال أخبرنا علي بن أحمد بن عمرة الجنان، قال خدثنا محمد بن منصور بن يزيد المقري.
পৃষ্ঠা ২৬