ইজাজাত ইবনে ইয়াহিয়া
إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
জনগুলি
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم[525]: ((من أعان على خصومة بغير علم كان في سخط الله حتى ينزع))، رواه أبو طالب في الأمالي.
وقال علي عليه السلام: (لايفتي الناس إلا من قرأ القرآن، وعلم الناسخ والمنسوخ، وفقه السنة، وعلم الفرائض والمواريث) رواه زيد بن علي عليه السلام في مجموعه.
وقال عليه السلام في نهج البلاغة: (وإن العامل بغير عمل كالسائر على غير الطريق، فلا يزيده بعده عن الطريق إلا بعدا في حاجته، والعامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح)، مع ما في ذلك من خطر الاستمرار، كما في قوله تعالى: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحيا سنة من سنتي قد أميتت من بعدي فله أجر من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من أجور الناس شيئا، ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه إثم من عمل بها ولا ينقص ذلك من إثم الناس شيئا))، رواه الهادي عليه السلام في الأحكام.
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله كان يظن أنها تبلغ ما بلغت فيكتب له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أنها تبلغ ما بلغت فيكتب بها سخطه إلى [526] يوم يلقاه))، رواه الهادي عليه السلام في الأجكام أيضا.
أيها الناس اعرفوا الحق تعرفوا من لزمه، فاهتدى بهديه واستضاء بنوره، واعرفوا الباطل تعرفوا من لزمه فضل بضلاله وارتطم في ظلماته، فقد قال تعالى: {فبشر عبادي، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب}.
পৃষ্ঠা ১২৬