ইজাজাত ইবনে ইয়াহিয়া
إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
জনগুলি
ولله در أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال في بعض خطبه: ( أيها الناس، إنه لابد من رحى ضلالة تطحن [523]ألا وإن لطحنها دويا، ألا وإن على الله فلها، ألا وإنه لا يزال البلاء من بعدي حتى يكون المحب لي والمتبع أثري بين أهل زمانه من فرج الأمة).
ولم ذلك؟
(ذلك بما كسبت أيديكم، ورضاكم بالذب في الدين، ولو أن أحدكم إذا ظهر الجور من أئمة الجور باع نفسه من ربه وأخذ حظه من الجهاد لقام دين الله على قطبه، ........الدنيا الفانية ولرضيتم من ربكم فنصركم).
قلت والله المستعان: أن الذين نقتدي بهم من أهل زماننا يقولون بنقيض ما قال أمير المؤمنين عليه السلام، يقولون ما معناه: ادفعوا أيها الناس إلى الظالمين ما يتقوون به على الجور، وأنتم من مكر الله آمنون، وبأهل رضاه لاحقون، ولا تلتفتون إلى ما يقول هؤلاء الذين اقتحمتهم العيون، وحقرتهم القلوب، ما عسى أن يكونوا قد بلغوا في العلم ونحن أكثر منهم قدرا، وأقدم منهم عمرا، قد حفظنا الأقاويل وأتقنا التأويل، وأحسنا التعليل، فإنه لا يجب عليكم ترك تسليم المال إليهم فضلا عن النكير عليهم إلا عند الأمان على الطارق والتلاد، وما اقترفمتوه في البلاد لتعودوا به على الأهل والأولاد، وتستعينوا به على مسألة الحاضر والباد.
পৃষ্ঠা ১২৪