٣- (لقيت منه الفتكرين أي الدواهي) ١.
٤- (عُلَبِط بمعنى علابط وهو الضخم، وجُنَدِل وهو المكان ذوالجنادل أي الحجارة) ٢.
سادسًا: تضمنه لبعض أساليب المحاورة من مثل:
(فإن قيل ما تجنبتموه من عدم النظير بتقدير أصالة نوني كنهبل وهُندلع لازم بتقدير زيادتهما فلم أوثر الحكم بالزيادة على الحكم بالأصالة؟ فالجواب أن باب ذوات الزوائد أوسع مجالًا من باب ذوات التجريد فهو أحمل لنادر يستعمل، وأيضًا فإن كنهبلان وإن لم يوجد في الربعي المزيد فيه ما يوافقه في حوزته فَنعل فقد وجد ما يوافقه في زنة مستندرة كخنضرف وهي العجوز التي خضرف جلدها أي استرخى) ٣.
سابعًا: نسبة اللغات إلى أصحابها أحيانًا نحو قوله:
(إلا أن أهل الحجاز قالوا: القصوى فأظهروا الواو وهو نادر وبنو تميم
يقولون: القصيا..) ٤. (وبنو عامر رهط جميل بن معمر يقولون في مضارع "وَجَد" "تجُد") ٥.
ثامنًا: الإحالة إلى المسائل السابقة واللاحقة دون إعادتها تجنبًا للتكرار، وقد بينت مواضع الإحالات في حواشي التحقيق.
تاسعًا: الإكثار من الأمثلة من أجل توضيح المسائل وتثبيت القواعد الصرفية.
_________
١ التحقيق ص٧٥.
٢ التحقيق ص ٧٦، وينظر فهرس اللغة فما كان بين قوسين () فهو مما فسره المصنف.
٣ التحقيق ص١٠٣.
٤ التحقيق ص١٥٦.
٥ التحقيق ص١٩٠.
1 / 39