ইজাজ তাআরিফ

ইবনে মালিক d. 672 AH
168

ইজাজ তাআরিফ

إيجاز التعريف في علم التصريف

তদারক

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

التصحيح كما فُعِلَ بعَوِر واعورَّ، يَعورُّ ويُعَوَرُّ. ومن موانع هذا الإعلال اعتلال اللام أو تضعيفها نحو: يَقْوَى وَيَزْوَرُّ١. فلابدَّ من تصحيح هذين النوعين؛ لأنَّ إعلال الأول يلزم منه توالي إعلالين على الوجه الذي لا يغتفر ولا سبيل إليه، وإعلال الثاني يلزم منه التباس مثال بمثال، فإنَّه لو نقلت حركة العين من " ازورَّ " إلى فائه لانقلبت هي ألفًا فاستغنى عن همزة الوصل لتحرك الزاي فقيل: زارَّ، فيتوهم أنَّه فاعل من الزَّرِّ٢، فاجتنب لذلك.

١ ازورَّ عن الشيء أي عدل عنه. الصحاح (زور) . ٢ الزَّرُّ: بالفتح مصدر زررت القميص أزُرُّه زَرًّا. والزّرَ: الشك والطرد يقال هو يَزرُّ الكتائب بالسيف. والزرُّ أيضًا العض. ينظر الصحاح (زرر) ٢/٦٦٩.

فصل: [في وجوب إعلال مفعول معتل العين حملًا على فعله] ... فصل "و" (١) يجب الإعلال المذكور أيضًا لما اعتلت عينه من مفعول حملًا على فعله، فتسكن عينه وبعده الواو ساكنة، فتحذف هي في قول سيبويه؛ لزيادتها وقربها من الطرف. وتحقق الاستثقال معها، ومذهب الأخفش عكس ذلك (٢) . فإن كان مفعول من ذوات الواو فلا مزيد على ما ذكرته من النقل والحذف كمَقُول، وإن كان من ذوات الياء ضم إلى ذلك إبدال الضمة كسرة لتسلم الياء كمبيع (٣) .

(١) "الواو": لا توجد في أ. (٢) ينظر الكتاب ٤/٣٤٨، والمنصف ١/٢٨٢ وما بعدها، وشرح الشافية للرضي ٣/١٤٧ وما بعدها، والمساعد ٤/١٧٤. (٣) ينظر المنصف الصفحات السابقة، وشرح الشافية للرضي ٣/١٤٤، وما بعدها، والمساعد الصفحات السابقة.

1 / 188