ইজাজ তাআরিফ

ইবনে মালিক d. 672 AH
163

ইজাজ তাআরিফ

إيجاز التعريف في علم التصريف

তদারক

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

فصل [حكم الفاء السين مع تاء الافتعال] فلو كانت الفاء "سينًا" (١) لم يحتج إلى الإبدال لمساواتها التاء في الهمس وعدم الاستعلاء والإطباق، لكن بينهما بعض منافاة فإنَّ السين رخوة والتاء شديدة، إلاَّ أنَّ في السين صفيرًا يقاوم الشدة ويفضُل عليها، ولذلك أدغمت التاء في السين (٢) نحو: "بِتْ سَالِمًا" وجاز أن تبدل التاء سينًا في "استمع" ونحوه مع التزام الإدغام (٣) . وامتنع العكس نحو: " احبس تلك "؛ لأنَّ الصفير يشبه المدّ فساواه في جعله مانعًا من الإدغام إلاَّ في صفيري.

(١) في ب: "شينا" وهو تحريف. (٢) في ب: "الشين" وهو تحريف. (٣) قال في الصحاح (سمع): "واستمعتُ كذا أي: أصيغت. وتسمَّعت إليه فإذا أدغمت قلت: اسَّمَّعت إليه. وقرئ ﴿لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلأِ الأَعْلَى﴾ .

فصل [حكم الفاء الطاء مع تاء الافتعال] فلو كانت فاء الافتعال طاء كالافتعال من الطلوع كانت سلامة التاء بعدها أشق من سلامتها بعد الدال؛ لاتحاد المخرج وزيادة التضاد، وذلك أنَّ الدال إنَّما باينت التاء بالجهارة والطاء تباينها بها وبالاستعلاء والإطباق، فإبدالها بعد الطاء آكد فجعلت مثلها فقيل اطلاع، وأصله اطتلاع.
فصل [حكم الفاء الظاء مع تاء الافتعال] وكذلك يفعل بها إذا كانت الفاءُ ظاءً كالافتعال من الظلم.
فصل [حكم الفاء الضاد مع تاء الافتعال] وإذا/ (١٧-أ) كانت الفاء ضادًا كالافتعال من الضرب، لكن إذا أبدلت طاءً بعد الظاء جاز الفك والإدغام على أن يجعل الطاء ظاء، أو (١)

(١) في ب: "وبالعكس".

1 / 183