61

ইজাজ ফি শারহ সুনান আবু দাউদ

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

প্রকাশক

الدار الأثرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

عمان - الأردن

জনগুলি

হাদিস
هذا الكتاب، لم يَحْتَجْ معهما إلى شيءٍ من العلم البَتَّة" (^١)، قال الخطابي: "وهذا كما قال لا شكَّ فيه؛ لأنَّ الله ﷾ أنزل كتابه تبيانًا لكل شيءٍ، وقال تعالى: ﴿ومَا فَرطنَا فِي الكتب مِن شَيء﴾ (^٢) [الأنعام: ٣٨]، لكن التبيان ضَرْبان: جَليٌّ ذَكَرَهُ نَصًّا (^٣)، وخَفيٌّ بيَّنه النبي ﷺ (^٤)، فمن جمع (^٥) الكتاب والسنَّة فقد استكمل ضَرْبَي (^٦) البيان، وقد جمع أبو داود في كتابه من الحديث في أصول العلم، وأمهات السنن، وأحكام الفقه، ما لا نعلم مُتقدّمًا سبقه إليه، ولا متأخرًا لحقه فيه [﵀] (^٧) ". ورُوّينا عن أبي داود ﵀ قال: "كتبتُ عن رسول الله ﷺ خمس

(^١) نقله السخاوي في "بذل المجهود" (٥٩ ط أضواء السلف). (^٢) بعدها في "معالم السنن": (فأخبر سبحانه أنه لم يغادر شيئًا من أمر الدين لم يتضمن بيانه الكتاب إلاَّ أن البيان على ضربين". (^٣) جاءت العبارة في "معالم السنن" هكذا: "وبيان جلي، تناوله الذكر نَصًّا"، وهكذا نقلها عنه المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧) والسخاوي في "بذل المجهود" (ص ٦٠). (^٤) جاءت العبارة في "معالم السنن" هكذا: "وبيان خفي اشتمل عليه معنى التلاوة ضمنًا، فما كان من هذا الضرب، كان تفصيل بيانه موكولًا إلى النبي ﷺ، وهو معنى قوله سبحانه: ﴿لِتُبَيِنَ لِلناسِ مَا نُزِّلَ إلَيهم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُون﴾ [النحل: ٤٤] ". وهكذا نقله عنه المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٢٧)، والسخاوي في "بذل المجهود" (ص ٦٠). (^٥) في "معالم السنن": "جمع بين"، وهكذا هي عند السخاوي، وسقطت من "تهذيب الأسماء واللغات". (^٦) في "معالم السنن": "استوفى وجهي"، وهكذا هي عند المصنف في "التهذيب" وعند السخاوي. (^٧) ليست في "معالم السنن".

1 / 66