ইজাজ ফি শারহ সুনান আবু দাউদ

আল-নওয়াভি d. 676 AH
157

ইজাজ ফি শারহ সুনান আবু দাউদ

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

প্রকাশক

الدار الأثرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

عمان - الأردن

জনগুলি

হাদিস
في الباب خمسة أحاديث، أولها: حديث أبي هريرة، رواه مسلم. الثاني: حديث معاذ: حسن. الثالث: حديث عبد الله بن مغفل -بالغين المعجمة- حسن. الرابع: حديث حميد بن عبد الله الحميري: حسن. الخامس: حديث عبد الله بن سَرْجِس: صحيح. وسرجس: عجميٌّ لا ينصرف، بفتح السين وكسر الجيم (^١). قوله ﷺ: "اتقوا اللاعنين"، أي: اجتنبوا الأمرين الجالبين للَّعن (^٢) في العادة، وليس فيه إباحة لعن فاعل ذلك، قال الخطابي (^٣): "ويحتمل أن يكون اللاعنان هنا بمعنى الملعونين" أي: اتقوا فعل الملعونين في العادة. وقوله: "الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلِّهم" كما هو في معظم

= في رواية عبد الله، وتشكك في سماعه في رواية حرب (أ)، وصحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن السكن، وانظر: "البدر المنير" (٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، "التلخيص الحبير" (١/ ١٠٦). (^١) قال المصنف في "المجموع" (٢/ ٨٦): "سرجس: بفتح السين المهملة وكسر الجيم وآخره سين أخرى، لا ينصرف"، وترجمه في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٢٦٩) وقال: "روى عن النبي ﷺ سبعة عشر حديثًا، روى مسلم منها ثلاثة". (^٢) لأن من فعل ذلك لُعن، فلما صار سببًا أضيف إليه الفعل، وانظر "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٧) للمصنف وفيه: "فعلى هذا يكون التقدير: اتقوا الأمرين الملعون فاعلهما، وهذا على رواية أبي داود"، ونقله عنه السيوطي في "مرقاة الصعود" (١١ - درجات). (^٣) "معالم السنن" (١/ ٢١)، وعبارته: "وقد يكون اللاعن أيضًا بمعنى الملعون، فاعل بمعنى مفعول به". ونقله عنه المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٧) و"المجموع" (٢/ ٨٦). _________ (أ) انظر: "المراسيل" (١٦٨، ١٧٥) لابن أبي حاتم، "العلل" لأحمد (٤٣٠٠، ٥٢٦٤) كتابي "بهجة المنتفع" (٤٦١ - ٤٦٢).

1 / 162