ইগাজুল বায়ান আন মাআনি আল-কুরআন
إيجاز البيان عن معاني القرآن
সম্পাদক
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
প্রকাশক
دار الغرب الإسلامي
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ
প্রকাশনার স্থান
بيروت
أَوْ يَكْبِتَهُمْ: يخزيهم «١»، وقيل «٢»: يصرعهم.
١٢٨ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ: أي: في عقابهم، أو استصلاحهم حتى يقع إنابتهم وتوبتهم «٣» .
١٣٠ أَضْعافًا مُضاعَفَةً: كلما جاء أجله أجّلوه ثانيا وزادوا على الأصل «٤» . والفضل ربا.
١٣٣ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ: قيل «٥» للنّبيّ ﵇: إذا كانت الجنة عرضها [السماوات] «٦» والأرض فأين النار؟.
قال: «سبحان الله! إذا جاء النّهار فأين اللّيل؟» .
وقيل «٧»: عَرْضُهَا: ثمنها لو جاز بيعها، من............
(١) تفسير الطبري: ٧/ ١٩٣، ومفردات الراغب: ٤٢٠.
(٢) هو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٠٣، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١١٠، وتفسير الطبري: ٧/ ١٩٣، ومعاني القرآن للزجاج: ١/ ٤٦٧، ومعاني النحاس: ١/ ٤٧٢.
(٣) تفسير الماوردي: ١/ ٣٤٣، وزاد المسير: ١/ ٤٥٧، وتفسير الفخر الرازي: ٨/ ٢٣٩.
(٤) قال الطبري في تفسيره: ٧/ ٢٠٤: «كان أكلهم ذلك في جاهليتهم أن الرجل منهم كان يكون له على الرجل مال إلى أجل، فإذا حل الأجل طلبه من صاحبه، فيقول له الذي عليه المال: أخّر عني دينك وأزيدك على مالك. فيفعلان ذلك. فذلك هو الربا أَضْعافًا مُضاعَفَةً، فنهاهم الله ﷿ في إسلامهم عنه ...» .
(٥) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٤٤٢ عن التنوخي رسول هرقل مرفوعا وكذا الطبري في تفسيره: ٧/ ٢٠٩ وأخرجه موقوفا على عمر بن الخطاب وابن عباس ﵃.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ١/ ٣٦، كتاب الإيمان، عن أبي هريرة ﵁ ورفعه. وقال: «حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي» .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٣١٥، وزاد نسبته إلى البزار عن أبي هريرة مرفوعا.
ونسبه- أيضا- إلى عبد بن حميد، وابن المنذر موقوفا على عمر ﵁.
(٦) في الأصل: «السماء»، والمثبت في النص عن «ج» .
(٧) ذكر المؤلف ﵀ هذا القول في كتابه وضح البرهان: ١/ ٢٥٧ فقال: «وتعسف ابن بحر في تأويلها، فقال: عَرْضُهَا ثمنها لو جاز بيعها من المعارضة في عقود البياعات» .
ونقل الفخر الرازي في تفسيره: ٩/ ٦ عن أبي مسلم الأصبهاني- وهو ابن بحر- قال:
«وفيه وجه آخر وهو أن الجنة لو عرضت بالسماوات والأرض على سبيل البيع لكانتا ثمنا للجنة، تقول إذا بعت الشيء بالشيء الآخر: عرضته عليه وعارضته به، فصار العرض يوضع موضع المساواة بين الشيئين في القدر، وكذا أيضا معنى القيمة لأنها مأخوذة من مقاومة الشيء بالشيء حتى يكون كل واحد منهما مثلا آخر» .
وذكر الرازي وجها آخر فقال: «المقصود المبالغة في وصف سعة الجنة وذلك لأنه لا شيء عندنا أعرض منهما، ونظيره قوله: خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ فإن أطول الأشياء بقاء عندنا هو السموات والأرض، فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هاهنا» .
1 / 206