ইগাজুল বায়ান আন মাআনি আল-কুরআন

বায়ান আল-হক আল-নয়সাবুরী d. 553 AH
111

ইগাজুল বায়ান আন মাআনি আল-কুরআন

إيجاز البيان عن معاني القرآن

তদারক

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

عاند وفي فريق جهل، أو لما لم يعملوا بما علموا كأنهم لم يعلموا «١» . لَمَنِ اشْتَراهُ: في معنى الجزاء «٢»، وجوابه مكتفى منه بجواب القسم كقوله «٣»: لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ. والهاء في اشْتَراهُ يعود على السحر، أي من استبدل السحر بدين الله. والخلاق: النّصيب من الخير. ١٠٣ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا: محذوف الجواب لأن شرط الفعل ب «لو» يجاب بالفعل، ولام لَمَثُوبَةٌ لام الابتداء. ١٠٤ راعِنا: أرعنا سمعك كما نرعيك «٤»، فنهوا عن لفظ المفاعلة، لأنّها/ للمماثلة. [٩/ ب] انْظُرْنا: أفهمنا، أو انظر إلينا، أو انتظرنا نفهم ما تعلّمنا «٥» . ١٠٦ ما نَنْسَخْ النّسخ «٦»: رفع حكم شرعي إلى بدل منه، كنسخ الشمس بالظل. وقيل: هو بيان مدة المصلحة، والمصالح تختلف بالأوقات والأعيان والأحوال فكذلك الأحكام، وهو كتصريف العالم بين السرّاء والضراء

(١) معاني القرآن للزجاج: ١/ ١٨٦. (٢) ينظر معاني الفراء: (١/ ٦٥، ٦٦)، وتفسير الطبري: ٢/ ٤٥٢. (٣) سورة الحشر: آية: ١٢. (٤) تفسير الطبري: ٢/ ٤٦٠. قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٦٠: «وكان المسلمون يقولون لرسول الله ﷺ: راعنا وأرعنا سمعك، وكان اليهود يقولون: راعنا- وهي بلغتهم سب لرسول الله ﷺ بالرّعونة- وينوون بها السّبّ: فأمر الله المؤمنين أن لا يقولوها: لئلا يقولها اليهود، وأن يجعلوا مكانها (انظرنا) أي انتظرنا» . (٥) هذه الأقوال الثلاثة في تفسير الماوردي: ١/ ١٤٤. وانظر معاني الفراء: ١/ ٧٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٧٨، وتفسير غريب القرآن: ٦٠، وتفسير الطبري: (٢/ ٤٦٧، ٤٦٨) . (٦) ينظر تعريف النسخ في معجم مقاييس اللغة: ٥/ ٤٢٤، والإيضاح لمكي: ٤٩، والمفردات للراغب: ٤٩٠، ونواسخ القرآن لابن الجوزي: ٩٠، والبرهان للزركشي: ٢/ ٢٩، واللسان: ٣/ ٦١ (نسخ) .

1 / 117