112

ইহতিরাস

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

জনগুলি

وقال في المحصل: أن تجويز الشيء لا ينافي بعدمه، فإنا نجوز أن يخلق الله إنسانا ..... الحال من غير الوالدين، وأن ينقلب الأنهار من جبال ذهبا، ثم إنا مع هذا التجويز نقطع مع أنه لم يوجد هذا كلامه وهو على طرز ما قلبه، وسيأتي إن شاء الله تعالى ما عليه من الاعتراض موضحا، أن غفل عن كون الجزم بأن الجدارات.... ذهبا إبريزا في تلك الحال، وكذا الأنهار لم تتقلب دما إلى غير ذلك مما ذكره، إنما نشأ...... أي الجدرات والأنهار كذا لأن من دون إنقلاب فاستمرارها كذلك هو منشأ الجزم بمطابقة العلم والجزم للواع ونفس الأمر حصلت بطريق الاستمرار وبعدم التخلف كما بيناه .... لمتواتر سواء سواء فكما أن الجزم بالخبر المتواتر إنما نشأ من استمرار مطابقة الأخبار عود المبالغة مرة بعد أخرى تى صار ذلك مستقا لاسم العادة، وحقيقتها بالجزم بكو ن الجدرات والحيطان لم تتقلب ذهبا إبريزا، إنما نشأ من استمرار المطابقة ..... الواقع اعتقاد عود هذه المطابقة مرة بعد أخرى بحيث أن كلما غمض عينه وفتحها وجد الجدرات والحيطان كما كانت عليه قطعا ولم تتقلب ذهبا، ولا عبرة أصلا، فعجب من الإمام الرازي كيف غفل عن هذا الواضح مع أنه قد عثر به قلم البيان....

পৃষ্ঠা ১২৭