ইহকাম ফি উসুল আহকাম
الإحكام لابن حزم - دار الحديث
তদারক
الشيخ أحمد محمد شاكر
প্রকাশক
دار الآفاق الجديدة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
ফিকাহ শাস্ত্রের মূলনীতি
السلام أنه يفعل ذلك فقال القائل لست مثلنا يا رسول الله أنت قد غفر لك ذنبك فغضب رسول الله ﷺ حينئذ غضبا شديدا وأنكر هذا القول فمن أضل ممن تعرض لغضب الله ﷿ وغضب رسوله ﵇ في تقليد إنسان لا ينفعه ولا يضره ولا يغني عنه من الله تعالى شيئا قال علي واحتجوا في تخصيص القبلة للصائم بقول عائشة ﵂ وأيكم أملك لإربه من رسول الله ﷺ قال أبو محمد وهذا القول منها ﵂ أعظم الحجة عليهم لأنها لم تقل ذلك على ما توهموا وإنما قالته إنكارا على من استعظم القبلة للصائم فأخبرهم أنه ﵇ كان أورع منهم وأملك لإربه ولكنه مع ذلك لم يمتنع من التقبيل وهو صائم فكيف أنتم ويدل على صحة هذا التأويل دليلان بينان أحدهما أنها ﵂ هكذا قالت في مباشرة الحائض أنه ﵇ كان يأمرها فتتزر ثم يباشرها وأيكم أملك لإربه من رسول الله ﷺ فيلزمهم أن يتركوا إباحة مباشرة الحائض لقول
عائشة وأيكم أملك لإربه كما قالت في قبلة الصائم سواء بسواء والثاني أنهم رووا عنها أنها قالت لابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن وهو أشب ما كان ألا تقبل زوجتك وتلاعبها تعني عائشة بنت طلحة وهي بنت أختها وأجمل
جواري أهل زمانها قاطبة فقال إني صائم فقالت لقد كان رسول الله ﷺ يقبل وهو صائم فهي دأبا تحض الصائم الشاب على التقبيل للجارية الحسناء اقتداء برسول الله ﷺ وائتساء به وهذا هو قولنا لا قولهم ففعلوا ما ترى فيما أخبر ﵇ أنه عموم وغضب على من ادعى أنه خصوص ثم أتوا إلى ما أخبر ﵇ أنه خصوص له دون سائر الناس وهو قتله بمكة من قتل الكفار وخطب ﵇ الناس فنهاهم عن أن يسفك فيها أحد دما ثم لم يقنع ﵇ بذلك حتى قال في خطبته
2 / 10