92

ইঘাথাত মালহুফ

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

জনগুলি

ফিকহ

وبحمد الله فنحن (¬1) لا نرفع إلا ما نراه عدلا، ونعرف منه قولا فصلا، والحمد لله علىنعمة الإسلام، وله الشكر على الإلهام (¬2) :

- قال [8/190] رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم، فلا يستجاب لهم) (¬3) .

¬__________

(¬1) من (أ)، وفي بقية النسخ "فإنا" وكلاهما صحيح.

(¬2) الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى، وجهة الملاء الأعلى، قال تعالى:(فألهمها فجورها وتقواها). [سورة الشمس، آية رقم 8]. وذلك نحو ما عبر عنه بلمة الملك، وبالنفث في الروع، كقوله عليه الصلاة والسلام: (إن للملك لمة وللشيطان لمة)، وأصله من إلتهام الشيء وهو ابتلاعه [الراغب الأصفهاني في(مفردات ألفاظ القرآن) ص 748، مادة: لهم].

(¬3) أخرجه الإمام أحمد في (المسند)، ج5 ص 391، من طريق حذيفة. والترمذي ك 31 ، ب 9، في الفتن، باب الأمر بالمعروف، وفيه:"وليوشكن" بدل "ليسلطن" ج4 ص 69-70، برقم: 2174، والبيهقي في (السنن الكبرى)، ج10 ص 93، وفيه" أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم". وذكره الطبراني في (الأوسط) بلفظه، عن طريق أبي هريرة، ج2 ص 224، برقم: 1401، والهيثمي في (مجمع الزوائد)، ج7 ص 266، وقال عنه: "وفيه حيان بن علي، وهو متروك، وقد وثقه ابن معين، في رواية وضعفه في أخرى". والهندي في (كنز العمال)، في روايتين، الأولى: ج3 ص 66، برقم :5520، أما الثانية ففي: ج13 ص 557-558، برقم: 37445.

পৃষ্ঠা ৯২