بعد أن انتصر السيد تركي بن سعيد على جيش الإمام عزان في معركة"وادي ضنك"زاد عدد مؤيديه، وانضمت إليه أفواج جديدة، (¬1) فاستطاع أن يجتاح منطقتي الظاهرة والوسطى سريعا وظل يتقدم بقواته حتى وصل جعلان حيث انضم إليه (أهالي) بني بو علي وبني بو
حسن" (¬2) ثم قاد القوات الرئيسية لجيشه يحتل بها المنطقة الشرقية (¬3) في الوقت الذي أرسل قوات من قبائل بني بو حسن وبني بو علي للهجوم على مسقط (¬4) ، وكان على رأس هذه القوات سيف ابن سليمان البوسعيدي (والي مدينة مطرح في عهد السلطان سالم بن ثويني) (¬5) ، وفي 8 من ذي القعدة سنة 1287ه/أواخر يناير سنة 1871م دخلت قوات سيف بن سليمان مدينة مطرح ليلا وقد اشترك الإمام عزان شخصيا في المعركة التي دارت رحاها على أسوار المدينة حيث قتل فيها الإمام، وكذلك سيف بن سليمان (¬6) ، وكان النصر حليف القوات المهاجمة فاستسلمت لهم كل من مدينتي مطرح ومسقط (¬7) .
¬__________
(¬1) أحمد عبيدلي،(الإمام عزان بن قيس)، ص 149.
(¬2) السالمي،(تحفة الأعيان)، ج2 ص 280. وأحمد عبيدلي (الإمام عزان بن قيس)، ص 149.
(وما بين القوسين مضاف إلى النص المقتبس).
(¬3) السالمي،(تحفة الأعيان)، ج2 ص 287. ولاندن،(عمان منذ 1856م)، ص 285.
(¬4) السالمي ، ( تحفة الأعيان) ، ج 2 ص 287.
(¬5) المرجع السابق نفسه.
(¬6) السالمي،(تحفة الأعيان)، ج2 ص 280-281. ولاندن،(عمان منذ 1856م) ص 286. والعابد،( سياسة بريطانيا في الخليج العربي)، ص 60.
(¬7) السالمي،(تحفة الأعيان)، ج2 ص 281. ولاندن،(عمان منذ 1856م) ص 286. وأحمد عبيدلي،( الإمام عزان بن قيس)، ص 150. والعابد (سياسة بريطانيا في الخليج العربي)، ص 60.
পৃষ্ঠা ৩৮