ইঘাথাত মালহুফ
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
জনগুলি
هذا مع ما بهم من صفوة الأسرار ، وتجلي الأنوار ، فكيف بمن سواهم؟ ولا ينكر ذلك إلا غافل ، وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم : (الأرواح أجناد مجندة ما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف) (¬1) .
فكيف تأتلف (¬2) القلوب والأشباح (¬3) مع اختلاف الأرواح؟ هذا مالا يستقيم ، أم كيف يصح التقويم والإرشاد (¬4) من غافل عن المعاد ؟ وهذا ظاهر الفساد ، فإن الشر قد يتعدى كالخير (¬5) قال (¬6) الشاعر:
واحذر مجالسة السفيه فإنها ... ... تعدى كما يعدي السليم الأجرب (¬7)
¬__________
(¬1) رواه البخاري من طريق عائشة رضي الله عنها - معلقا ، [ ابن حجر ( فتح الباري ) ، ج 7 ص13 ، ك 60 ، ب2 ، برقم 3336. ورواه مسلم من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا ، [ النووي ( شرح صحيح مسلم) ، ج 16 ص 401 ، ك 45 ، ب 49 ، برقم 6650].
(¬2) في (أ ):" تأليف" ، وفي (د):" تألف" وما في المتن من بقية النسخ ، وهو الصواب.
(¬3) في (أ ، و ،ز):" الأشباح " بدون "الواو" حرف العطف، وهو خطأ.
(¬4) في (أ ،و):" ولا إرشاد من غافل" وله وجه، إلا أن الأصح ما في النسخ الأخرى.
(¬5) في (ب ، ج) :" كالخبر" وله وجه ولو من بعيد ، وذلك على سبيل تمثيل انتشار الشر على أنتشار الخبر.
(¬6) كلمة :" قال" سقطت من (د).
(¬7) قائل هذا البيت ابن عبد القدوس الأندلسي ( ت 855ه) في قصيدته التي مطلعها:
صرمت حبالك بعد وصلك زينب ... ... والدهر فيه تصرم وتقلب
[ الهاشمي ( جواهر الأدب ) ، ج 2 ص668].
في ( ب) جاء الشطر الثاني من البيت هكذا :" تعدي كما تعدي السليم الأجرب".
পৃষ্ঠা ৩১৮