ইঘাথাত মালহুফ
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
জনগুলি
وفيما يقرب من مفهوم اللفظ عندنا أنه مالا يحتمله (¬1) القوي، فذلك مالاسبيل إليه أبدا ،والذي يؤيده العقل أن التأثير لا يمكن أن يعتبر على الإطلاق، فقد يختلف (¬2) الناس، لطافة، وكثافة، فمنهم من يؤثر فيه أدنى مماسة، ولو بأصبع (¬3) ، أو قلم (¬4) ، أو مسواك، فنجد في الحال أثر (¬5) الحمرة في البدن بذلك المس الرقيق (¬6) ، الذي لايسمى في الأصل ضربا، وهو (¬7) من الضرب، لكن (¬8) يخرج على معنى ما لايتأتى (¬9) بوقوع (¬10) مثله على حال، ومحال [96/278] أن يكون التأديب كذلك (¬11) .
ومن الناس من يكون على عكس ذلك لخشونة فيه لايكاد يتأثر إلا بضرب (¬12) مفرط، ثم قد يختلفون من (¬13) جهة أخرى وهي التي يستباح التأديب بها، فقد يكون بعضهم قريبا من
¬__________
(¬1) في (أ) :" مما تحتمله" وهو خطأ ،وفي (د) :" أنه لا تحتمله القوى" وله وجه.
(¬2) في (ب، و،ز) :" تختلف" وهما سواء
(¬3) من (ب، د، و،ز) ، وفي بقية النسخ :"ولو أصبع" وهما سواء.
(¬4) في ( أ، ج ،د) : " وقلم " وله وجه.
(¬5) من(أ،د) وفي بقية النسخ :" آثار"وهما سواء.
(¬6) في (ج، ه،و) :" الرفيق " وله وجه
(¬7) في(ز):" أو هو" وله وجه.
(¬8) في (ج ، ه،و،ز):"ولكن " وهما سواء
(¬9) من (ب ،ج، د،و)، وفي (أ ،ه) : " يأتي" وهو خطأ.وفي (ز):" مالاينافي" وفيه تصحيف.
(¬10) في (ز) : لوقوع" وله وجه
(¬11) في(أ):" ومحال أن يكون كذلك" وهما سواء.
(¬12) كلمة :" إلابضرب" سقطت من (أ).
পৃষ্ঠা ২৮৫