ইঘাথাত মালহুফ
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
জনগুলি
وإن طلبت (¬1) المزيد زدناك، وإن عدت محاورا أفدناك، فإن أئمة هذا المقام: أربعة وعشرون ألف نبي وثلاثمائة نبي (¬2) ، ومن تحت أيديهم من الحواريين، والعلماء والربانيين جميعا، لا يحصي عددهم إلا الله تعالى.
- والإمام الخامس: في هذا المقام أبو بكر وعمر ومن بعدهم من أئمة المسلمين إلى يوم الدين سيرتهم شاهرة (¬3) ، وأخبارهم في الحق ظاهرة.
- والإمام السادس: لأهل هذا المقام علماء المسلمين الأعلام فإنهم الهادون إلى الصواب، والقائمون [23/205] بالسنة والكتاب.
¬__________
(¬1) في (د، و، ز):"تطلب" بدل" طلبت" وله وجه.
(¬2) في (ج، ه، و، ز):"أربعة وعشرون ألف نبي وثمانمائة نبي" وقد علق الناسخ بهامش النسخة (أ):" الصواب مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا"، والمشهور كما قال، ويبدو أن زلة قلم قد حدثت، إما من المؤلف، أو من النساخ-وجل من لا يسهو- جاء عن الهيثمي في: (موارد الضمآن إلى زوائد ابن حبان)، ج1 ص 193، برقم 94 (بإسناد ضعيف): عن أبي ذكر قال: قلت يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألفا، قلت يا رسول الله: كم كانت الرسل؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جم غفير". وكذلك ما رواه الحاكم في: (المستدرك)، ج2 ص 652-653، برقم 4166، لكن في سنده:"السعدي" قال عنه الذهبي: "ليس بثقة".
ويذكر الدكتور قحطان الدوري في كتابه (أصول الدين الإسلامي)، ص211 - 212. بقوله: "لكن لا ينبغي في الإيمان بالأنبياء القطع بحصرهم في عدد معين". ويدلل على ذلك بأمرين:
1- ... عدم ورود دليل قطعي في ذلك.
2- ... حصرهم بعدد يؤدي إلى أن يعتبر فيهم من ليس منهم أو يخرج من هو منهم.
পৃষ্ঠা ১১৮