ইঘাথাত মালহুফ
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
জনগুলি
- وعن (¬1) عمر بن عبد العزيز :( إن الله لا يؤاخذ العامة بعمل الخاصة فإذا ظهرت المعاصي فلم تنكر ولم تغير أخذت العامة والخاصة) (¬2) .
- وفي جوابات (¬3)
¬__________
(¬1) في (ج، د، و، ز): "وقال"، بدل "وعن" وهما سواء،من حيث عزو النص الى عمر بن عبد العزيز.وان اختلفتا اصطلاحات عند المحدثين .
(¬2) أخرج الإمام أحمد في (المسند) لهذا الحديث روايتين، الأولى من طريق عدي بن عميرة الكندي، ونصه:(إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة).
أما الرواية الثانية فمن طريق العرس بن عميرة (انظر ج4 ص 192)، وذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد)، ج7 ص 267، وقال:"رواه أحمد من طريقين إحداها هذه، والأخرى عن عدي بن عدي حدثني مولى لنا وهو الصواب.
وأخرجه الإمام مالك في (الموطأ)، ص 701-702، برقم 1820، رواية يحيى الليثي. وذكره الطبراني في (الأكبر)، ج17 ص 130-131، برقم: 343و344، وعلق على رواية عدي بقوله: "ورجاله ثقات".
- وعمر بن عبد العزيز هو: عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي خامس الخلفاء الراشدين، ولد ونشأ بالمدينة، وتولى إمارتها من قبل الوليد، استوزره سليمان بن عبدالملك، ثم تولى الخلافة بعهد من سليمان ومبايعة المسلمين له في مسجد دمشق سنة: 99ه، منع سب الإمام علي بن أبي طالب على المنابر، اشتهر بالعدل والتقوى وحسن السيرة، توفي سنة: 101ه [ابن حجر، (تهذيب التهذيب)، ج7 ص 403-405، رقم الترجمة: 5125. وأبو نعيم (حلية الأولياء)، ج5 ص 253-353، رقم الترجمة: 323].
(¬3) انظر: أبو الحواري، (جامع أبي الحواري)، ج1 ص 127.
- وأبو الحواري، هو: محمد بن الحواري بن عثمان القري: من علماء النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، وربما أدرك القرن الرابع، تبوأ مكانة علمية في عصره فأصبح مدار الفتيا، والحل والعقد في عمان، من مؤلفاته: الجامع (طبع في خمس مجلدات)، وتفسير خمسمائة آية في الأحكام (طبع في مجلدين)، وفاته في أوائل القرن = = الرابع الهجري على أصح تقدير. [السالمي (تحفة الأعيان)، ج1 ص 277. والبطاشي، (إتحاف الأعيان) ج1 ص 209-210].
পৃষ্ঠা ১০৭