============================================================
بغداد ، وعمره الحسن بن سهل ، وصير نقصان الدراهم قيراطا غير حبة . واستمر الأمر كذلك إلى شهر رمضان سنة أربع وثمانين ومائة ، (فصار النقص أربعة قراريط وحبة وتصف حية] ، وصارت لا تجوز إلا في المجموعة أو بما فيها ويطلت .
لما قتل الرشيد جعفر بن يحيى ، وتولى الوزارة الفضل بن الرييع . صير السكة إلىي الستدى بن شاهق فضرب الدراهم على مقدار الدنانير ، وسبيل الدناتير فى سائر ما تقدم فكره سبيل الدراهم ، فكان خلاص السندى جيدا أشد الناس خلاصا للذهب والفضة .
فى شهر رجب سنة إحدى وتسعين ومائة نقصت الدنانير الهاشمية نصف حبة ، ومازال الأمر فى ذلك كله عصرا يجوز فيه الدينار جواز المثاقيل . ثم ردت [المثاقيل] إلى وزنها، ه تى كانت أيام الأمير محمد بن هارون الرشيد ، فصير دور الضرب إلى العباس بن الفضل بن الرييع . فنقش في السكة بأعلى السطور" ريى الله " ، ويأسفلها العباس بن الفضل" . فلما قتل الأمين ، واجتمع الناس على عبد الله المأمون ، لم يجد أحدا ينقش الدراهم ، فتقشت بالمخراط كما تنقش الخواتم .
পৃষ্ঠা ১৩৪