============================================================
فلما بعث الله نييه محمدا وللالله أقر أهل مكة على ذلك كله ، وقال الميزان ميزان مكة و في رواية : ميزان المدينة وفرض رسول الله ا زكاة الأموال علي ذلك ، فجعل فى كل مس أوراق من الفضة الخالصة التى لم تغش خمسة دراهم من النواة ، وقرض فى كل عشرين دينارا نصف دينار ، وعمل بذلك أبو بكر رخالكنه أيام خلاقته ، بعد رسول الله لالله ، ولم يفير منه شيئا ، فلما استخلف عمر بن الخطاب رقاللقن، أقر النقود على حالها ، ولم يعرض لها بشىء . حتى كانت سنة ثمانى عشرة من الهجرة ، في السنة السادسة من خلافته .
وأتته الوفود ، وأقبلت أهل البصرة ، فيهم الأحنف بن قيس ، فكلم عمر رخالللنه فى مصالح اهل البصرة ، فوجه معقل بن يسار ، فاحتفر لهم نهر مصقل ووضع اجريب والدرهمين الوزنة قي الشهر . وضرب عمر رخالق الدراهم على نقش الكسروية ، وشكلها بأعيانها ، غير أنه زاد فى بعضها " الحمد لله " ، وفى بعضها " رسول الله" ، وعلى أخر" لا إله إلا الله وحده " ، وعلى أخر " عمر " . والصورة صورة الملك لا صورة عمر . وجعل وزن كل عشرة دراهم ستة مثاقيل . فلما بويع عثمان ( بن عفان] رضاللفنه ضرب دراهم ، ونقشها "الله أكبر " . فلما اجتمع الأمر لمعاوية بن أبى سفيان رخاللقد ، وجمع لزياد بن أبيه الكوفة والبصرة ، قال له0 يا أمير المؤمنين ، إن العبد الصالح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب صفر الدرهم وكبر القفيز ، وصار يؤخذ عليه ضريبة أرزاق الجند ، وترزق عليه
পৃষ্ঠা ১২৪