المؤمنين،38 بعنى الذين نصبوا برأيهم خليفة جعلوه قبلة طاعتهم لله ضرارا بالأئمة والوصي، وتفريقا بين المؤمنين الذين عرفوا الحق فاتبعوه، وإزصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل،39 مثل خالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأقرانهما الذين حاربوا الرسول من قبل، وخالفوه فى ترصد الطواغيت مساعدة هؤلاء المنافقين لهم فيما عزموا عليه من نصب الخليفة برأيهم وأهوائهم.، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى،1، يعنى وليظهرن من أنفسهم أنهم لم يريدوا بذلك إلا اجتماع الكلمة والألفة. والله يشهد إنهم لكذبون، عن والله يبين أنهم لكاذبون [104] فيما أظهروه من نياتهم. لا تقم فيه أبدا،43 يعنى لا تتوهم أن واحدا منهم يصلح للخلافة أبدا.
المسجد أسس على التقوى من أول يوم،44 وهو علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه، قد ألهم من أول مولده التقوى والإحاطة بالعلوم. أحق أن تقوم فيه،5 بعن أحق أن تنصبه للخلافة بعدك. فيه رجال يحبون أن يتطهروا، 4 يعنى في ولايته أقوام يحبون أن يتطهروا بعلومه من نجاسات الجهل والحيرة.
পৃষ্ঠা ১৫৭