لظلمة الذين جلسوا مجالس الأئمة وضوء[ا] لنفسه وطهارة لها ? وليس ذلك بمنكر، بل هو حق واجب.
وإذا جئنا إلى الماء الذي به الطهارة وإزالة النجاسات، وقلنا إنه مثل للعلم3 الذى يكون به طهارة الأنفس من الشكوك والاختلافات استفظعتموه. وإذا قلنا لكم: أليس من الناس عالم وجاهل? أقررتم به. فإذا قيل لكم: أليس العالم أطهر قلبا من الجاهل؟ قلتم: بلى. فإذا قيل لكم: أليس الجاهل لهو] الذي نجاسة قلبه ثابتة بجهله? إذا تعلم العلم وزالت عنه الشكوك [.2 يصير قلبه بعلمه طاهرا كالعالم. وإذا قلتم: بلى، فلم عبتم علينا إذ قلنا إن الماء مثل العلم الذي به طهارة الأنفس وطهارة القلوب من الشكوك والاختلافات? وكما أن الماء يطفو، على الأرض ومنها تتفجر5 العيون المالحة والعذبة، كذلك العلم يطفو على المشاعر الخمس وعليها قرار العلم. وما دام الحس مفقودا فقد بفقده العلم. وكما أنه تتفجر6 من الأرض عيون مالحة وعيون عذبة، كذلك تتفجر من الحواس علوم تقليدية وعلوم حقيقية. فالتقليدية بإزاء الأجاج المالح والحقيقية بإزاء العذب الطيب.
قال الله تعالى ذكره فى تحقيق ما قلناه8 إن الماء مثل العلم الحقيقي قوله:
পৃষ্ঠা ২৩২