- ٥٥ -
الحديث الحادي عشر:
[عن عمر عن النبي ﷺ أنه قال وهو بوادي العقيق: (أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك وقل: عمرة في حجة).
وفي رواية سعيد بن الربيع: وقال: (عمرة وحجة)].
* في هذا الحديث من الفقه ما يدل على أن منام رسول الله (٥١/ أ) ﷺ حق وصدق، وما يدل على بركة وادي العقيق، وعلى اشتباك العمرة مع الحج.
- ٥٦ -
الحديث الثاني عشر: في مقتل عمر والشورى
(من رواية المسور بن مخرمة مختصرًا في الشورى.
ومن رواية عمرو بن ميمون بطوله؛
وهذا حديث عمرو، لأن حديث المسور طرف منه).
[قال عمرو: رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف، فقال: كيف فعلتما؟ أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق؟ قالا: حملناها أمرًا هي له مطيقة، وما فيها كبير فضل، فقال: انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق! فقالا: لا. فقال عمر: لئن سلمني الله ﷿ لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى أحد بعدي أبدًا، قال: فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب- ﵁.