20

ইফাদাত মুবতাদি

إفادة المبتدي المستفيد فى حكم إتيان المأموم بالتسميع وجهره به إذا بلغ وإسراره بالتحميد - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (29)

তদারক

الدكتور عبد الرؤوف بن محمد الكمالي

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

الانتقالات بحيث يسمع المأموم. وقالَ النووي في "شرح مسلم" (١): "باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع إلاَّ في رفعه من الركوع؛ فإنه يقول فيه: (سمع الله لمن حمده) ". قال البيهقي: ورُوِي عن أبي بُردة بنِ أبي موسى -وهو الأشعري التابعي- أنه كان يقول خلف الإِمام: (سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد). وقال عطاء بن أبي رَبَاح: يجمعهما مع الإِمام أحبُّ إلى. وروى البيهقي والدارقطني (٢) بإسناد صحيح عن ابن عون قال: قال ابن سيرين: "إذا قال الإِمام: (سمع الله لمن حمده)، قال من خلفه: (سمع الله لمن حمده) ". زاد البيهقي: (اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد). إلى غير ذلك. وروى الحافظ الدارقطني في "سننه" (٣) من طريق عمرو بن شَمِر، عن جابر -وهو الجُعْفِيُّ- وهما واهيان (٤)، عن عبد الله بن بريدة، عن

(١) (٤/ ٩٧). (٢) "سنن الدارقطني" (١/ ٣٤٥)، ومن طريقه البيهقي في "سننه" (٢/ ٩٦). (٣) (١/ ٣٣٩)، وكذا أخرجه البيهقي في "الخلافيات" -كما في "طرح التثريب" (٢/ ٣٣١) - وقال: "وفيه جابر الجُعْفي، لا يحتج به، ومن دونه أكثرهم ضعفاء". اهـ. (٤) أما عمرو بن شَمِر، فهو الجُعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله. قال عنه =

1 / 21