إذا أردت أن يكون دعاؤك مستجابا

আজহারী আহমেদ মাহমুদ d. Unknown
13

إذا أردت أن يكون دعاؤك مستجابا

إذا أردت أن يكون دعاؤك مستجابا

প্রকাশক

دار ابن خزيمة

জনগুলি

وقال الثاني: اللهم إنك أنزلت في توراتك أن نعتق أرقاءنا، اللهم أرقاؤك فاعتقنا. وقال الثالث: اللهم إنك أنزلت في توراتك أن لا نرد المساكين إذا وقفوا بأبوابنا، اللهم إنا مساكينك وقفنا ببابك فلا ترد دعاءنا. فسقوا. * وفي عهد عبد الرحمن الثالث - الخليفة الأموي - على بلاد الأندلس، أمسكت السماء ذات مرة عن المطر، فدعا الخليفة الناس إلي الاستسقاء، - وكان قاضي الجماعة يومها منذر بن سعيد ﵀ ـ: فبعث إليه الخليفة أن يخرج الناس إلي صلاة الاستسقاء. ولما جاء رسول الخليفة إلى منذر؛ قال له منذر: كيف تركت مولانا؟ فقال: تركته وقد نزل عن سريره وافترش التراب! فقال منذر: أبشروا بالفرج، فإنه إذا ذل جبار الأرض رحم جبار السماء! وخرج الناس بعدها للاستسقاء. فسقوا! أخي المسلم: لذلك كان أرجى الدعاء بالاستجابة ما تضمن الخضوع والتذلل والاعتراف بالذنب .. وإذا أردت أخي دعاء يجمع هذه الخصال؛ فقد أرشدك النبي ﷺ إلى ذلك في قوله ﷺ: «دعوة ذي النون إذا دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له!» [رواه الترمذي والحاكم/ صحيح الترمذي: ٣٥٠٥].

1 / 17