ইদাহ ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
123

ইদাহ ওয়াকফ ওয়া ইবতিদা

إيضاح الوقف والابتداء

তদারক

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

প্রকাশক

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

জনগুলি

قوله (عطاء حسابا) كأنه قال: «جزاء من ربك». ثم يبتدئ بالرفع. ولا يتم الكلام على قوله: (والأرض) لأن «الرب» ﷿ مرفوع بـ (الرحمن) (والرحمن) به. ومن قرأ: ﴿رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن﴾ بالخفض كان الوقف على قوله ﴿لا يملكون منه خطابا﴾ ولا يتم الوقف على قوله (حسابا) لأن (رب السماوات) نعت لقوله (جزاء من ربك)، كأنه قال: «جزاء من ربك رب السماوات» ومن قرأ: (رب السماوات والأرض) بالخفض، وقرأ (الرحمن) بالرفع كان تمام الكلام على قوله: (وما بينهما) ثم يبتديء (الرحمن) على معنى: هو الرحمن. وأما الناصب دون المنصوب فقوله: ﴿ونادى نوح ابنه﴾ [هود: ٤٢] الوقف على (نوح) غير تام لأن «الابن» منصوب بـ (نادى). وكذلك: ﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه﴾ [البقرة: ١٢٤] الوقف على (ابتلى) غير تام لأن (إبراهيم) منصوب به. وكذلك الوقف على قوله تعالى: ﴿لا يسمعون﴾ [الأنبياء: ١٠٢] والابتداء

1 / 123