ইদাহ তাওহীদ
إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي
জনগুলি
والاسم مشتق من السمو أي العلو، لأنه يسمو بمسماه؛ هذا مذهب البصريين، وذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من وسم بمعنى علم. قال القرطبي (¬1) : «إن من قال: الاسم من السمو يقول: لم يزل الله تعالى موصوفا قبل وجود الخلق، وبعد وجودهم وعند فنائهم، وبعد البعث لا تأثير لهم في أسمائه وصفاته؛ ومن قال: من السمة يقول: كان الله تعالى في الأزل بلا اسم ولا صفة». قال القطب (¬2) : «والأول قول أهل السنة، والثاني للمعتزلة»، قال: «وإن قلت: فما المذهب؟ قلت: إن المذهب أن أسماءه هو، وصفاته هو، بمعنى أنها ليست شيئا زائدا على الذات حالا فيها، وإنما الحادث النطق بألفاظ دالة على ذلك بعد خلق الخلق».
¬__________
(¬1) - ... وللتوسع في تفسير البسملة ينظر- القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، من ص91 إلى ص107.
(¬2) - ... أينما ذكر لفظ: «القطب» فهو: الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش (1237-1332ه/1818-1914م): المشهور عند إباضية المشرق والمغرب على السواء بالقطب. عالم بلغ درجة الاجتهاد في عصره، وترك ما يزيد على المائة مصنف، أشهرها : تيسير التفسير، وهميان الزاد، وشرح النيل،. ... وانظر ترجمته في: وينتن: آراء الشيخ اطفيش العقدية، كله؛ وجهلان عدون: الفكر السياسي عند الإباضية من خلال آراء الشيخ اطفيش، كله؛ ويحي بوتردين: منهج التفسير عند الشيخ اطفيش. وجمعية التراث: معجم أعلام الإباضية، الملحق الأول.
পৃষ্ঠা ৭