ইদাহ তাওহীদ
إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي
জনগুলি
ومن ذلك أيضا ما ذكره القطب في رده للعقبي بما نصه: «وإن لم تعرف الإباضية؛ فهم الذين قال فيهم بعض الشيوخ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا في مجلس عظيم وأهل المجلس يسألونه - صلى الله عليه وسلم - ، وفي مقدمة المجلس أبو محمد عبد الله بن محمد المجدلي (¬1) ، وأبو يوسف الأرجاني (¬2) ومقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشرف عليهم في هيئة حسنة، وتحته ثلاث درجات، فجزت وسط المجلس وهمتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأمسكني أهل المجلس ولم أشتغل بهم، فجزت حتى وصلت الدرجة الأولى والثانية، فأمسكوني فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدين فقال: «أنتم خير أهل الأديان».
«وروي أن رجلا من أهل "بهراسان " أورد غنمه "بتباكلت" موضع على جربة، فأدلى دلوه فتعلق به رجل وسيم أبيض نقي الثياب، فانصرف بعد أن طلع من البئر، فتبعه الغنم فنادى البهراساني: اردد علي غنمي يا رجل، فأشار إليها فرجعت، فسأله لما تفرس فيه الخير والصلاح: ما خير المذاهب؟ قال: الإباضية الوهبية ثم تعمم وتلحى، فقال: هذا لباس المسلمين، ثم تعمم ولم يتلح، فقال: هذا لباس الشياطين، ثم تعمم وترك وسط رأسه ولم يتلح فقال: هذا لباس الزنادقة، ذهب ولم ير أثرا فظنوه الخضر - عليه السلام - ».
¬__________
(¬1) - هو أبو محمد عبد الله المجدولي (ق5ه/11م): عالم وفقيه عارف من تيمجار بنفوسة، وله مراسلات فقهية وفتاوى عديدة. ... ... وانظر- الشماخي: السير، ص180.
(¬2) - هو أبو يوسف الأرجاني (ق5ه/11م): عارف وزاهد من أرجان بنفوسة. ... ... وانظر- الشماخي: السير، ص269.
পৃষ্ঠা ২২৬