60

ইদাহ শাওয়াহিদ

إيضاح شواهد الإيضاح

তদারক

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

ومجدًا، فإنه لا حمد إلا بفعال، ولا مجد إلا بمال". ونظر أبو الطيب إلى هذا المعنى فقال: فلا مجدَ في الدنيا لمنْ قلَّ مالهُ ... ولا مالَ في الدنيا لمنْ قلَّ مجدهُ الإعراب قوله "فلو أن ما أسعى": يحتمل أن تكون "ما" مصدرية، فيكون التقدير: "فلو أن سعيي". ويحتمل أن تكون بمعنى الذي، وعلى هذا فلا بد لها من عائد علبها، فيكون التقدير: "أسعى له" فحذفه حذفًا، للمعرفة بهن على رأي سيبويه، وعلى رأي أبي الحسن، حذف أولا اللام، فبقي "أسعاه" ثم حذف المفعول، لطول الصلة، وللاستغناء عن المفعول، كما قال الله تعالى: (أهذا الذي بعث الله رسولا)، وقوله تعالى (فاصدع بما تؤمر) . "ما" تحتمل وجهين: الأول: أن تكون مصدرية، فيكون التقدير: فاصدع بالأمر. والثاني: أن تكون "ما" بمعنى الذي، فيكون التقدير: بما تؤمر به. ثم حذف المجرور حذفًا، على رأي سيبويه، ورأي أبي الحسن يحذف حرف الجر ثم يحذف المفعول كالذي تقدم. وأنشد أبو علي في باب الفعل المبني للمفعول به.

1 / 108