154

ইদাহ শাওয়াহিদ

إيضاح شواهد الإيضاح

সম্পাদক

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

معنى البيت
يقول: هو مجدول الخلق، مطوي البطن، كطي المحمل، وهو حمالة السيف، فمتى اضطجع، جافى بطنه عن الأرض، فلا ينالها منه إلا منكبه، وحرف ساقه.
وبعد البيت:
فإذا رميتَ بهِ الفجاجَ رأيته ... يهوي مخارمها هويَّ الجدلِ
وإذا نظرتَ إلى أسرَّةِ وجههِ ... برقتْ كبرقِ العارضِ المتهلّلِ
وأنشد أبو علي في باب المفعول به:
(٣٨)
ديارُ التي كادت ونحنُ على منَّى ... تحلُّ بنا، لولا نجاءُ الرَّكائبِ
هذا البيت لقيس بن الخطيم الأنصاري.
الشاهد فيه
قوله: "تحل بنا" بمعنى: تحلنا، لن الباء معاقبة "للهمزة"، ولأن ما نقل "بالهمزة"، بمعنى ما نقل بالباء، فلا فرق بين قولك: أذهبت زيدًا، وذهبت به وأزللته، وزللت به، قال امرؤ القيس:
كميتٍ يزلُّ اللَّبدَ عنْ حالِ متنهِ ... كما زلَّتِ الصَّفواءُ بالمتنزَّل

1 / 202