209

ইদাহ ফি কিরাত

الإيضاح في القراءات

জনগুলি

... أخبرني شيخي الإمام أبو الحسن علي بن محمد الفارسي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو بكر بن مهران، قال: حدثنا أبو عمرو يحيى بن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله، قال: حدثنا أبو بكر يموت بن مزرع بن يموت بن موسى العبدي، قال: حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى، قال: حدثني يونس بن حبيب النحوي، قال: سألت أبا عمرو بن العلاء عن تلخيص الآي المدني من المكي من القرآن، فقال ابو عمرو بن العلاء: سألت مجاهدا عما سألني عنه، فقال لي مجاهد: سألت ابن عباس عن ذلك فقال: سورة فاتحة الكتاب مدنية، نزلت بالمدينة، البقرة مدنية، آل عمران مدنية، النساء مدنية، المائدة مدنية، الانعام مكية، نزلت جملة سوى ثلاث آيات منها، نزلن بالمدينة، (قل تعالوا ) ]151[ إلى قوله (وإن هذا سراطي مستقيما ) ]153[، الأعراف مكية، الأنفال مدنية، وهي أول ما نزل بالمدينة، براءة مدنية، وهي آخر ما نزل بالمدينة، قال أبن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن قرنتم بين براءة والأنفال من المثاني، وبراءة من المئين، فقال لي عثمان : إن السورة والقصة والآية كن إذا نزلن على رسول الله صلى الله عليه قال لبعض من يكتب الوحي: ضعوها في موضع كذا، وإلى جنب كذا (¬1) وإن براءة نزلت والنبي صلى الله عليه عليل لم يتقدم إلينا فيها شيء، وقصتها شبيهة بقصة الانفال وخفنا أن لا تكون منها، فمن ثم قرنا بينهما ولم نكتب (بسم الله الرحمن الرحيم ) (¬2) .

পৃষ্ঠা ২১৫