ومن سورة الكهف قرأ أهل الحجاز واهل الشام ( لأجدن خيرا منهما منقلبا ) ]الكهف 36[ يعني من الجنتين، وقرأ أهل العراق ( لأجدن خيرا منها ) (¬1) أي من جنتي، والجنة: البستان (¬2) ، قال زهير بن ابي سلمى:
كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تستقى جنة سحقا
والفردوس هو البستان (¬3) ، ومن ذلك باب الفراديس أي: باب البستان، قال جرير:
فقلت للركب إذ جد الرحيل بنا مابعد يبرين من باب الفراديس (¬4)
ومن سورة سبحان (¬5) (قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ) ]الإسراء 93[، قرأها أهل الحجاز وأهل العراق ( قل سبحان ربي ) بالألف (¬6) .وقرأها أهل الشام (قال سبحان ربي ) بالألف.
পৃষ্ঠা ১২৪