قبلة يصلي إليها . [1] وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن جعفر بن محمد [2] الطبري ، عن قاسم بن إبراهيم العلوي : أنه قال : إذا صلى الرجل في فضاء من الأرض ولم يجد ما يستره ، خط خطا بين يديه . [3] وفي جامع الحلبي : ويسترك إذا صليت طول ذراع تجعله بين يديك . وفي كتاب المسائل رواية الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد : أنه سئل عن الرجل يصلي خلف النخلة فيها حملها؟ قال : «لا بأس» . [4] وفيه بهذا الإسناد عنه أنه قال : «ويسترك إذا صليت طول ذراع تجعله بين يديك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله / 152 / يضع رحله بين يديه إذا صلى ، وكان طوله ذراع» .
ذكر ما يكره التستر به
في كتب محمد بن سلام [روايته] عن زيد بن أحمد ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه كان يكره أن يصلي إلى بعير ويقول : «ليس بعير إلا على ذروته شيطان» . [5] وفيها عن جعفر [بن محمد الطبري] ، عن قاسم بن إبراهيم : في الرجل يصلي إلى بعيره أو دابته قال : «الاستتار من ذلك كله أعجب إلينا» . وفي جامع الحلبي : «ولا يصلي خلف راقد ، ولا متحدثين ، ولا يصلي الرجل
পৃষ্ঠা ১৫৩