ذكر من لم يستطع أن يقوم في الصف
في الكتب الجعفرية بالإسناد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : أن عليا صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده قال : «إذا جاء الرجل ولم يستطع أن يدخل في الصف فليقم حذو الإمام ، فإذا قام حذو الإمام أجزأه ، فإن هو غادر الصف [1] فسد عليه فضل صلاته» . [2] وفي كتاب المسائل من رواية الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه [ أنه ] سأل أباه جعفر بن محمد عليه السلام عن القيام خلف الإمام في الصف ما حده؟ فقال : «قم في الصف ما استطعت ، فإذا قعدت فضاق المكان في الصف ، فتقدم أو تأخر ، فلا باس» . [3]
ذكر مقدار ما يكون بين الصفوف ومن يجب أن يلي الإمام
في كتاب حماد [بن عيسى] ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام/ 197 / أنه قال : «وإن صلى قوم بينهم وبين الإمام ما لا يتخطى ، فليس الإمام بإمام» . [4] وفيه بهذا الإسناد عنه عليه السلام أنه قال : «وأي صف كان أهله يصلون بصلاة الإمام ، وبينهم وبين الصف الذي يتقدمهم قدر ما لا يتخطى فليس ذلك لهم بصلاة» . [5] وفيه بهذا الإسناد عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : «وقد ينبغي للصفوف أن تكون تامة متواصلة بعضها إلى بعض ، لا يكون بين صفين ما لا يتخطى ، يكون قدر ذلك مسقط جسد الإنسان إذا سجد و. الكافي ، ج 3 ، ص 385 . وقال : أيما امرأة صلت بإمام بينها وبينه قدر
পৃষ্ঠা ১৮৩