تكن في زمان أحد من الماضين ، وإنما أحدثها الجبارون ، ليست لمن صلى خلفها مقتديا [1] بصلاة الإمام صلاة» . [2] وفيه رواية ثانية ، وهي أن ذلك يجزي ؛ ففي كتب محمد بن سلام روايته عن زيد بن [أحمد ، عن خاله زيد بن ]الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه قال : «لا بأس بأن يصلي القوم بصلاة الإمام وهم في غير المسجد» . [3] وفيها بهذا الإسناد عنه عليه السلام أنه قال : «كان الناس يصلون مع الإمام في حجر أزواج النبي (صلعم)» . وهذه حجة مع قول الإمام عليه السلام . وقد نرى المقاصير في المساجد الجوامع والعلو فيها بين الصحن والسقف / 173 / ، وهذا وإن كان يرى بعضه من بعض فهو في معنى الحائط ، فإذا صلى قوم بصلاة الإمام يسمعون تكبيره ويرونه لو أرادوا رؤيته من وراء حائط ، لم يكن بصلاتهم بأس . ولو صلوا من وراء حائط ساتر لم يؤمروا بالإعادة ؛ لما قدمت ذكره ، والله أعلم .
ذكر كراهية تطويل الإمام
في كتب محمد بن سلام روايته عن زيد بن أحمد ، عن خاله زيد بن الحسين ، عن
পৃষ্ঠা ১৬৭