وهكذا كانت الحال، ولا تزال - فيما أظن - مع الكثرة الكاثرة من الناس، وأقصد الناس ممن هم
إن العقيدة الدينية التي لقنتها في الصغر اختفت عندي كما اختفت عند غيري، مع هذا
والآن إذ أعود بذاكرتي إلى ذلك العهد أرى بجلاء أن عقيدتي - وأقصد العقيدة الحقيقية الفذة
•••
وسأقص عليكم في يوم من الأيام تاريخ حياتي خلال تلك السنوات العشر من شبابي، وستجدون فيه
إن الناس يقدسون الطموح وحب السلطان والطمع وحب الشر والكبر والغضب والانتقام، فلما
ولست أستطيع أن أعود بذاكرتي إلى تلك السنوات دون أن أحس بالفزع والمقت وألم النفس
وهكذا عشت عشر سنوات.
وفي غضون ذلك شرعت أكتب مدفوعا بالغرور والطمع والكبر، وفعلت في كتابتي ما فعلت في
ولما بلغت السادسة والعشرين من عمري عدت إلى بطرسبرج بعد الحرب، وهناك التقيت بالكتاب،
অজানা পৃষ্ঠা