ثم وجهت نظري إلى ما يعمل باسم الدين واشتد جزعي، وكدت أقسم أن أتخلى عن الأرثوذكسية
والعلاقة الثانية للكنيسة بمسألة من مسائل الحياة هي فيما يتعلق بالحرب والإعدام.
وكانت الروسيا في ذلك الحين في حالة حرب، وبدأ الروس باسم المحبة المسيحية يقتلون
•••
ولم أعد أشك، واقتنعت اقتناعا تاما أن ليس كل ما يتعلق بالدين الذي أعتنقه صادقا،
ولكن من أين جاء الحق ومن أين جاء الباطل؟ إن ما يسمونه التقاليد المقدسة والكتاب المقدس
وسواء رضيت أو لم أرض اضطررت إلى دراسة الكتاب والتقاليد والبحث فيها، وقد كنت حتى آنئذ
ثم اتجهت إلى فحص علوم الدين نفسها التي نبذتها من قبل وازدريتها باعتبارها غير ضرورية،
ولا شك عندي أن في تعاليم الدين شيئا من الصدق. ولكني موقن كذلك أن بها شيئا من الباطل،
8
অজানা পৃষ্ঠা