ইকতিকাদ সালাফ ফি হুরুফ
جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات
তদারক
أحمد بن على الدمياطي
প্রকাশক
مكتبة الأنصار للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
بالإجماع، لو قيل: يقرأ عبارة كلام الله لا كلام الله، لأجمع الناس على ضلالته وتبديعه، وكذا هذا الوجه مطرد فيمن وجد يكتب مصحفًا.
السابع: أجمع المسلمون على إطلاق هذه الكلمات من غير إنكار ولا تعرض إلا كيفية نزول ولا حقيقة ولا مجاز وهي قولهم كلام الله المنزل غير مخلوق وهذه الكلمات مروية عن النبي ﷺ روى ذلك أبو نصر السجزي في كتابه.
وروي عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر بن خطاب ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ" القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود "١
وكذلك روي من طريق أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ أن قال:" القرآن متصل من الله إلينا طرف بيده وطرف في يدينا "٢.
الثامن: قول علي بن أبي طالب ﵁ يوم صفين لما عوتب في التحكيم٣:ما حكمت مخلوقًا٤ وذلك يدل على ما قلناه، فإن قضية التحكيم مشهورة، حتى إن الشاعر قال فيها حيث يقول:
أيها الحاضرون إن عليًا
... لم يحكم في دينه مخلوقًا
إنما حكم القرآن وقد كان
... بتحكيمه القرآن حقيقًا
أعلم الناس بالكتاب ... والسنة والله ملهم توفيقًا
_________
١ انظر" شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (١/٢٥٦-٢٥٧-٢٥٨) و"الانتصار" للعمراني (٢/٦٠٠) لم أقف على هذا الحديث مرفوعًا، ولكن ورد موقوفا عن عبد الله بن عمر من وجوه.
٢ لم أقف عليه.
٣ في الأصل: التحكم، والصواب ما أثبتناه.
٤ رواه البيهقي في" الشعب" (١٦٨) والبيهقي في" الاعتقاد" (١/١٠٥) واللالكائي في"اعتقاد أهل السنة" (٢/٢٢٧-٢٢٨) .
1 / 47