ইকতিকাদ ইবনে হাম্বাল
اعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
তদারক
محمد حامد الفقي
প্রকাশক
دار المعرفة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইকতিকাদ ইবনে হাম্বাল
আব্দুল ওয়াহিদ তামিমি d. 410 AHاعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
তদারক
محمد حامد الفقي
প্রকাশক
دار المعرفة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
مسألة وكان يقول إن الله تعالى قديم بصفاته التي هي مضافة إليه في نفسه وقد سئل هل الموصوف القديم وصفته قديمان فقال هذا سؤال خطأ لا يجوز أن ينفرد الحق عن صفاته ومعنى ما قاله من ذلك أن المحدث محدث بجميع صفاته على غير تفصيل وكذلك القديم تعالى قديم بجميع صفاته
مسألة وعظم عليه الكلام في الاسم والمسمى وتكلم أصحابه في ذلك فمنهم من قال الاسم للمسمى ومنهم من قال الاسم هو المسمى والقول الأول قول جعفر بن محمد والقول الثاني قول جماعة من متكلمي أصحاب الحديث الذين طلبوا السلامة أمسكوا وقالوا لا نعلم
وكان يذهب إلى أن أفعال العباد مخلوقة لله عز وجل ولا يجوز أن يخرج شيء من أفعالهم عن خلقه لقوله عز وجل
﴿خالق كل شيء﴾
ثم لو كان مخصوصا لجاز مثل ذلك التخصيص في قوله
﴿لا إله إلا هو﴾
وأن يكون مخصوصا أنه إله لبعض الأشياء وقرأ
﴿وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة﴾
وقرأ
﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾
وقرأ
﴿وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين﴾
وروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن أعمال الخلق التي يستوجبون بها من الله السخط والرضا فقال هي من العباد فعلا ومن الله تعالى خلقا لا تسأل عن هذا أحدا بعدي
وكان أحمد يذهب إلى أن الاستطاعة مع الفعل وقرأ قوله عز وجل
﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾
وقرأ
﴿ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا﴾
والقوم لا آفة بهم وكان موسى تاركا للصبر وقرأ
﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾
فدل على عجزنا ودل ذلك على ان الخلق بهذه الصفة لا يقدرون إلا بالله ولا يصنعون إلا ما قدره الله تعالى وقد سمي الإنسان مستطيعا إذا كان سليما من الآفات
পৃষ্ঠা ২৯৯
১ - ১৮ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন