ইক্তিবার
الإعتبار وسلوة العارفين
জনগুলি
فصل
(108) أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرني أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد، أخبرنا عبد الرحمن بن مندة الأصفهاني، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا أبو غسان، حدثنا عبدالسلام بن حرب، عن يزيد الدالاني، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن زياد مولى أمير المؤمنين علي عليه السلام، عن أبي رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (( يا علي لأن يهدي الله رجلا على يديك خير لك مما طلعت عليه الشمس )).
حدثنا أحمد بن عبد الله البزار، حدثنا محمد بن عبد الله، عن عبدالنور، أخبرنا أحمد بن المفضل، أخبرنا سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام قال: لقد سبق إلى جنات عدن أقوام وما كانوا بأكثر الناس صلاة ولا صوما ولا حجا ولا اعتمارا، ولكنهم عقلوا عن الله مواعظه.
* وعن المسيح عليه السلام: من علم، وعمل بما علم، وعلم، كان في ملكوت السماء عظيما.
(109) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما تصدق رجل بصدقة أفضل من علم ينشره )).
* وقيل: في قوله تعالى: ?إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا?[النحل:120]. المعلم للخير.
* ولبعضهم: نعمت الهدية الكلمة من الحكمة يحفظها الرجل حتى يهديها لأخيه المسلم.
(110) وأخبرني أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو الحسن بن عبد الله، حدثنا ابن أخي أبي زرعة، حدثنا عمي، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا سويد بن عبدالعزيز، عن نوح بن ذكوان، عن أخيه أيوب، عن الحسن، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( ألا أخبركم عن أجود الأجواد ))؟
قالوا: نعم يا رسول الله.
قال: (( الله أجود الأجواد وأنا أجود بني آدم، وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى يقتل )).
পৃষ্ঠা ১১০