ইক্তিবার
الإعتبار وسلوة العارفين
(490) فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج من غزوة تبوك قال: ((لقد كان بالمدينة أقوام، ما سرتم من سير ، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم، حبسهم المرض))، كانت لهم نية في ذلك جعلنا الله وإياك ممن يحب ويرضى. وأوصيك: بتقوى الله ثم بسبع خصال من جوامع الإسلام: تخشى الله في سرك وعلانيتك، ولا تقضي في أمر واحد بقضائين فيختلط عليك أمرك ويزلك عن الحق، وأحب لعامة رعيتك ما تحب لنفسك وأهل بيتك، وأكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك، والزم أمرك الحجة عند الله، وأصلح رعيتك، ولا تخف في الله لومة لائم، وأقم وجهك، وانصح للمرء إذا استشارك.
* اجعل نفسك لقريب المسلمين وبعيدهم، ومر بالمعروف، وانه عن المنكر، واصبر على ما أصابك.
(491) وعليك بالإعتكاف فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتكف في العشر الأواخر .
(492) وقال عليه السلام: ((من صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)) وقال: ((من صام رمضان ثم صام بعده ستا من شوال فكأنه صام السنة كلها)).
أحسنوا يا أهل مصر موازرة محمد، واشتملوا على طاعته حتى تردوا حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فلما ورد الكتاب على محمد بن أبي بكر كان ينظر إليه ويفتي بها فلما ظهر عليه وقتل، أخذ عمرو بن العاص كتبه، فبعث بها إلى معاوية، فكان ينظر فيه، فقال له الوليد بن عقبه يوما: مر بهذه الأحاديث فلتحرقن فقال له معاوية: لا أرى ذلك أتأمرني أن أحرق علما مثل هذا فما سمعت بعلم أصح منه.
পৃষ্ঠা ৪৩৪