316

باب في الضحك والسرور

* قال الله تعالى: ?إن الله لا يحب الفرحين ?[القصص:76].

(403) أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن فضالة، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا مكحول، أخبرنا عبد الله، حدثنا إبراهيم بن زياد، عن عباد بن عباد، عن محمد بن عمرو، عن أبي أسامة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )).

* سلمان: عجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري ربه ساخط عليه أم راض!!

* وعن عبد الله بن مسعود: عجبت لمن ضحك ومن ورائه النار، ومسرور ومن ورائه الموت!!

* عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: كم أضحك؟ قال: قدر التبسم. وكم أبكي على الذنوب؟ قال: لا تمل فإن القطرة تطفي غضب الرب.

* مرت معاذة العدوية على شبان يضحكون، وعليهم ثياب الصوف.

فقالت: سبحان الله، لبس الناسكين، وضحك الغافلين!!

* لبعض الحكماء: ولدت وأنت تبكي؛ والناس يضحكون، فاجتهد أن تموت ضاحكا، والناس يبكون.

* ومر أمير المؤمنين عليه السلام على غلمان يلعبون، فقال: ما قرت عيني منذ فارقتكم.

* ابن عباس: من أذنب ذنبا وهو يضحك دخل النار وهو يبكي.

* بشر بن الحارث: لا تغتم إلا بما يضرك غدا، ولا تفرح إلا بما ينفعك غدا.

* مصنفه: فكيف يفرح المؤمن في هذه الدنيا، إن عصى خاف المؤاخذة بها، وإن أطاع خاف أن لا تقبل منه وتنحبط عليه بالكبير فيخسر فهو في الأحزان إلى أن يعبر جسر النار فيلقى فرحا لا ترح بعده.

* ثابت البناني: ضحك المؤمن غفلة.

(404) عائشة: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى لهواته.

পৃষ্ঠা ৩৪৮