ইক্তিবার
الإعتبار وسلوة العارفين
জনগুলি
باب في الموت
(271) أخبرنا أبو الحسن، أخبرنا أبو أحمد، حدثنا ابن أخي أبي زرعة، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا أبو صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن كثير بن الحرث ، مولى معاوية، أن سعد بن أبي وقاص تمنى الموت والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يسمع فقال: (( لا تمنى الموت وإن كنت من أهل الجنة فالبقاء خير لك، وإن كنت من أهل النار فما يعجلك إليها )).
(272) الحرث بن يزيد، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، وإن من سعادة الرجل أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة إلى الخلود )) .
(273) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( لا يتمنى أحدكم الموت حتى يثق بعمله )) .
* وقال عمر بن الخطاب يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أغبط الناس؟ فقال أبو الدرداء: مؤمن تحت التراب قد أوجز الحساب، وأمن العقاب، واستحق الثواب. فقال عمر : ليجهد البلغاء أن يزيدوا فيها حرفا.
* وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام: طوبى لعيون أمست في التراب آمنة من العقاب، منتظرة للثواب.
* وقال الربيع بن برة: إنما يحب البقاء من كان بقاؤه غنما وزيادة في عمله، فأما من غبن واستزله هواه فلا خير له في طول الحياة.
(274) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( تحفة المؤمن الموت )).
[ لبعضهم : كان إذا أصبح قال الحمد لله الذي لم يجعل بيوتنا قبورا ولا فراشنا أكفانا، ولم نصبح في دارنا جاثمين ]
* ولبعضهم:
نراع إذا الجنائز قابلتنا .... ونلهو حين تذهب مدبرات
كروعة ثلة لمغار ذيب .... فلما غاب عادت راتعات
* ولما مات محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام رثاه أخوه زيد فأنشأ:
يا موت، أنت سلبتني إلفا .... قدمته وتركتني خلفا
পৃষ্ঠা ২৬০