226

إذا خلى في القبور ذو خطر .... فذره فيها وانظر إلى خطره

ابرزه الموتمن مساكنه .... ومن مقاصيره ومن حجره

* مصنفه: يا من هو عزيز على السرير، غداة غد ذليل في الحفير، يا من حمى نفسه عن الأسود، فكيف لا يحميها عن الحشرات والدود، ويا من كان يطيب نفسه للشيء الحادث فكيف أنت بها في اليوم الثالث.

* وفقد الحسن ذات يوم فلما أمسى سأله أصحابه: أين كنت اليوم؟ قال: كنت عند إخوان لي إن نسيت ذكروني، وإن غبت عنهم لم يغتابوني. فقال له أصحابه: نعم، والله هؤلاء الإخوان دلنا عليهم يا أبا سعيد، قال: هؤلاء أهل القبور.

* ولبعضهم:

كأنك لم يصلك ولم تصله .... خليل حين يصرمك الخليل

كأنك لم تكن في الدهر يوما .... إذا ما حان في القبر المقيل

* وفي مناجاة أمير المؤمنين علي عليه السلام: إلهي، ارحمنا إذا تضمنتنا بطون لحودنا، وأغميت باللبن سقوف بيوتنا، واضطجعنا مساكين على الإيمان في قبورنا، وخلفنا فرادى في أضيق المضاجع، وصرعتنا المنايا في أعجب المصارع، وصرنا في دار قوم كانت مأهولة منهم بلاقع، إلهي، لقد رجوت ممن البسني من بين الأحياء ثوب عافيته أن لا يعريني منه بين الأموات بجود رأفته.

(269) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله عز وجل كره لكم أربعا : العبث في الصلاة، واللغو عند القرآن، والرفث في الصيام، والضحك عند المقابر )).

পৃষ্ঠা ২৫৮