ইক্তিবার
الإعتبار وسلوة العارفين
জনগুলি
باب في الرياء بلباس الصوفية
(166) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن الحسن، أخبرنا أبو يعلى بن زهير، أخبرنا بشير بن معاذ، أخبرنا يحيى بن أبي عطاء، عن عاصم الأحول، قال: كنت عند ابن سيرين فدخل علينا شاب عليه جبة صوف وعمامة فقال له ابن سيرين: شبيه بعيسى بن مريم عليه السلام سنة نبينا أحب إلينا منه، نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يلبس القطن والكتان .
* وبلغني: أن الحسن البصري دخل على سيد العابدين علي بن الحسين وعليه خز مستطرف، فأخذ يمعن النظر إليه ويردده، فقال سيد العابدين: يا حسن ثياب، كثياب كسرى، وقلب كقلب عيسى عليه السلام. فنبه أن الإعتماد على خلوص السرائر، وصفاء الضمائر، ونقاء البواطن لا إظهار البر.
* وبلغني عن بكر بن عبد الله قال: البسوا ثياب الملوك، وأميتوا قلوبكم بالخشية.
* وعن عمر قال: البس من الثياب مالا يشهرك عند القراء، ولا يزدريك به السفهاء.
(167) وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن الحسن، أخبرنا الحجاج، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إسماعيل بن عمر، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن مسلم الملائي، عن أنس بن مالك، قال كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قميص قطن، قصير الطول، قصير الكمين.
* وعن سعيد الغزال: لأن يدخل بيتي شيطان أحب إلي من أن يدخل بيتي صوفي.
* مصنفه: ولعمري كذاك لأنه يفسد ويفسد ويغير ويغر، شبهة الضعفاء، وغرور الحيارى [من] يزكي نفسه، يشعره اللباس سمعة فيما بين الناس، قال الله تعالى: ?فلا تزكوا أنفسكم ? [النجم:32].
* وبلغني عن سليمان الداراني: إذا رأيت الصوفي يتنوق في صوفه فليس بصوفي.
পৃষ্ঠা ১৩৯