ইকরাব তালাতিন সুরা

ইবন আহমদ ইবন খালওয়েহ d. 370 AH
62

ইকরাব তালাতিন সুরা

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

প্রকাশক

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

প্রকাশনার স্থান

١٩٤١م

জনগুলি

واختلفوا لم سمي موسى موسى، فقال قوم: هو مفعل من أوسيت [رأسه] إذا حلقته، [كأن موسى ﵇ كان حديدًا]. وقال آخرون: موسى فعلى من ماس يميس إذا تبختر في مشيته. وقال آخرون: [إنما] هو بالعبرانية «موشى» فعرب، كما قالوا مسيح وإنما هو بالعبرانية «مشيحا». وقال آخرون: إن موسى ﵇ لما قذفته أمه في اليم خوفًا من فرعون أن يقتله وجده القبط على ساحل البرح بين «مو» و«سا»، فالمو الماء، والسا: الشجر، فسمي موسى لذلك. وقرأ الكسائي مؤسى بالهمزة. وهذا حرف غريبٌ؛ فإن كان صحيحًا فيكون من مأست بين القوم إذا أفسدت بينهم، قال الهذلي: [إما ترى رأسي أزرى به] ... مأس زمان ذي انتكاث مؤوس ويكون مفعلا من الأسوة. وهذه حرف غريب ما استخرجه أحد علمته غيري، فاعرفه فإنه حسنٌ. سورة الغاشية ومعانيها • "هل" لفظه لفظ الاستفهام وهو بمعنى «قد». وكل ما في القرآن من «هل أتاك» فهو بمعنى قد أتاك؛ كقوله: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) أي: قد أتى على الإنسان- يعني آدم ﵇ حين من الدهر. والحين أربعون سنة ها هنا. والحين ينقسم ثلاثة عشر قسمًا.

1 / 64